كعضو في المجتمع، فالشركة Shimge تعلم وتعتقد بعمق بأن معنى المقاولة هو خلق القيمة من أجل المجتمع وتحمل المسؤوليات الاجتماعية المرتبطة بذلك.

ومن وجهة نظرنا، فالمسؤولية الاجتماعية الأكثر أهمية بالنسبة لشركتنا هي تزويد الزبائن بخدمات ومنتوجات ذات جودة عالية. فهدف أي شركة هو تحقيق أرباح، بيد أنه يجب أن تعمل على تحقيق هذه الأرباح عبر خلق القيمة المضافة للمجتمع، وعليه فإننا نستمر في العمل في اتجاه تحقيق مزيد من الابتكار والتقدم. بالنسبة إلينا في شركة Shimge، فمسؤوليتنا الاجتماعية الأولى هي خلق قيمة مضافة لفائدة الزبائن عبر تزويدهم بالابتكارات التقنية وتقديم خدمات مثالية لفائدتهم.

ونولي عناية كبيرة لمنتوجاتنا، خدماتنا وأنشطة الأعمال المختلفة لدينا من أجل ضمان عدم ممارستها لأي تأثير سلبي على البيئة، المجتمع، المستهلك بالإضافة إلى العمال. إننا نبذل قصارى جهودنا من أجل الرفع إلى الحد الأقصى من المنافع العامة لفائدة كل هذه الأطراف المعنية، وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة.

وبطبيعة الحال، فإننا واعون بحاجة بعض الناس في بعض الأماكن إلى مساعدتنا، وسنقدم لهم المساعدات الضرورية سعيا منا إلى رد الجميل إلى المجتمع.

لا تستند مختلف أنشطتنا وأعمالنا على أفكار أو قرارت ظرفية أو تحكمية، بل إننا أرسينا نظاما، ونسعى دائما لتطويره، من أجل ضمان بأن كل خطوة نقدم عليها إلا وتصب في خدمة هدفنا الاستراتيجي على المدى البعيد. ويتضمن نظامنا هذا كلا من ISO9001، ISO14001، ISO18001، تدبير الأداء، إلخ. وبالإضافة إلى ذلك، فقد حصلنا على الشهادة الوطنية لسلامة الإنتاج من الدرجة الثانية. ويضمن كل من هذا النظام والمعيار شمولية، استمرارية وفعالية نظام الجودة لدينا.

إننا نعزز الابتكار التقني من أجل خفض استهلاك الطاقة/ وتوفير الموارد، وذلك من أجل ضمان التنمية المستدامة للمجتمع. ونعتمد المحرك الفعال، القيادة بترددات متغيرة، تحليل المحاكاة CFD وغيرها من التقنيات المتطورة وهو ما يجعل منتوجاتنا أكثر فعالية وتوفيرا للطاقة. وتُظهر مجموعاتنا الجديدة APS من المضخات الدوارة توافقا مع الـ EEI لـ 0.2 من مستوى عالمي، مما تجعلها تستجيب لمتطلبات المعيار EuP. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه لدينا مختبرا مستقلا RoHS وذلك من أجل ضمان بأن منتوجاتنا تأتي مستجيبة للمعيار RoHS.

كأغلب الرواد في ميدان توريد المضخات في العالم، فإننا نحاول أيضا أن ندمج مزيدا من الإنجازات التقنية في منتوجاتنا من أجل توفير مزيد من الطاقة. فعلى سبيل المثال، فعبر استخدام نظام المراقبة عبر الأنترنت بالإضافة إلى نظام التحكم في الضغط، درجة الحرارة ومستوى السائل، فإنه يمكن لمنتوجاتنا أن تحقق تشغيلا ذكيا وفقا لبيئة التشغيل والمتطلبات الخاصة للزبائن. وكنتيجة لهذا، فقد تم تخفيض استهلاك الطاقة بشكل كبير. ومن جهة أخرى، فإننا المدافعون عن تكنلوجيا توفير الطاقة في ميدان صناعة المضخات في الصين، وإننا نستشعر مسؤولية كبرى تجاه المجتمع وكل القطاع الصناعي. وبالتالي، فقد قمنا بإعداد العديد من المعايير الوطنية بخصوص استهلاك الطاقة في هذا القطاع الصناعي، وتبعا لذلك فقد تم تخفيض استهلاك الوحدات الطاقية بالنسبة للمضخات الصينية.

أثناء عمليات الإنتاج والتشغيل نقوم باستغلال أنظمة معالجة الغاز العادم، نفايات المعادن ومياه الصرف الصحي والتي تتوافق بشكل تام مع القوانين الصينية، ثم إن عملية معالجة النفايات باتت ذات فعالية عالية. وفي نفس الوقت، يتم إرساء نظام مراقبة البيئة في كل مصنع من مصانعنا من أجل ضمان عدم تسبب عملية الإنتاج في أي ضرر سواء للعمال أو البيئة.

إننا نركز على تحسين تقنيات ومواد الإنتاج باستمرار، ويتم استخدام المزيد من التقنيات والمواد الصديقة للبيئة من أجل تحسين تأثير عملية الإنتاج والمنتوجات في حد ذاتها على كل من المستهلكين والبيئة. فعلى سبيل المثال، يتم رش الطلاء ذي الأساس المائي على سطح المنتوج بدلا عن الطلاء الزيتي، وهو الأمر الذي يخفض بشكل كبير التأثيرات غير الصحية للمنتوج النهائي على الزبائن بالإضافة إلى تخفيض ذات الآثار على العمال أثناء عملية الإنتاج.

في المجتمعات الحديثة، فقد بات مورد الأرض ثمينا أكثر فأكثر، وقد قررت الحكومة الصينية بأن الأراضي الفلاحية يجب ألا تقل عن 1200 بليون متر مربع كما هو مبين في القانون. وأخذا بعين الاعتبار لهذا الأمر، فإننا نقوم بتحقيق التزاماتنا كشركة صينية أخذا بعين الاعتبار لكل ما سبق. إننا نستثمر باستمرار بعض الأموال من أجل إعادة ترميم البنايات القائمة، وبالتالي، فقد تم توسيع مساحة الإنتاج، وكذا تحسين القدرة الإنتاجية، ولكن مع عدم الزيادة في مساحة الأرض المستغلة.

إن شركتنا أيضا رائدة في مجال الطاقة المتجددة، وهي تحاول أن تستخدم الطاقة النظيفة والمتجددة من أجل تخفيض استهلاك الطاقة المطلوبة في عملية الإنتاج. فعلى سبيل المثال، إن قواعد الإنتاج لدى شركتنا وفروعها تستفيد من الإنارة الطبيعية إلى حد كبير، وهو الأمر الذي يخفض من الحاجة إلى الأضواء أثناء عملية الإنتاج. وفي نفس الوقت، يتم استخدام الطاقة الشمسية من أجل التدفئة، وعليه يتم توفير كميات مهمة من الكهرباء.

إن المستخدمين هم الجزء الأساسي في شركتنا، وعليه يتم اتخاذ العديد من الخطوات من أجل ضمان سلامتهم الجسدية وراحتهم النفسية. وبهذه الطريقة، يمكن لمستخدمينا خلق وإنتاج قيمة إضافية.

تبعا لاختلاف أنواع الوظائف، فإنه يتم تجهيز جميع العمال بوسائل حماية ممتازة كما ينص على ذلك القانون. وفي نفس الوقت، واستنادا إلى القانون أيضا، فإنه لا يمكن تشغيل الأطفال، ويتم توجيه النساء إلى المهام الملائمة لهن. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم إرساء نظام للتدرب على السلامة بثلاث مستويات، من الشركة، إلى الأقسام إلى عمال النوبة/ المناوبة، فكل مستخدم من المستخدمين في كل مستوى من هذه المستويات إلا ويعرف التفاصيل حول المؤهلات المطلوبة وحول تدابير السلامة المطلوبة كذلك.

إن النقطة الجوهرية هي أننا قد أرسينا نظاما يحفز مستخدمينا على المشاركة في نظام تدبير السلامة بكل تلقائية، كالمشاركة في الأنشطة 6S، مهام الإطفائي وغيرها. يتم دعوة المستخدمين إلى المشاركة في هذه الأنشطة، وبالتالي يكتسبون ثقافة المحافظة على السلامة بشكل تدريجي.

إن تطوير الفرد مهم جدا، وبالتالي فنظام تدريبي فعال بإمكانه أن يساعد على تطوير كل مستخدم على حدة، وهناك التداريب الداخلية، التداريب الخارجية، التداريب على شكل دروس، على شكل تجارب، إلخ. وبصفة خاصة، فهناك منصة لعرض مواهب المستخدمين، وتعزيز تجاربهم والتفكير المستقل لديهم وهو الأمر المساعد على تنمية القدرات الفردية لديهم. فعلى سبيل المثال، فقد أرسينا حلقة لتدارس مسألة التحكم في الجودة، وبرنامجا يشجع العمال على تقديم مقترحات بهذا الصدد. فبمساعدة هذا البرنامج وغيره من الأنشطة، فقد تحسنت قدرة العمل لدى أزيد من مائة مستخدم، رفعت أجورهم أو حتى حصلوا في بعض الحالات على ترقيات.

وإلى جانب السلامة الجسدية، فإننا نركز أيضا على الصحة النفسية لمستخدمينا. وعليه، فإننا نحاول خلق بيئة تشغيل مريحة وتوفير حي سكني يتضمن المكتب، المصنع، المطعم (كانتين)، مهجع، فضاء رياضي، غرفة القراءة، أماكن للتسلية وممارسة الهوايات، إلخ. من جهة أخرى، فإننا ننظم جولات سياحية، منافسات رياضية، حفلات ليلية وغيرها من أعمال التسلية من أجل جعل وقت الفراغ لدى العمال متنوعا جدا. وكنتيجة لكل هذا، يعود العمال إلى الشغل بحيوية أكبر.